"رحيل بلا وداع"
رحل فيما بين يوم و ليلة
دون كلمة وداع أو حتى نظرة سلام
لم يكن قد مهد لها رحيله المفاجئ
نعم قد كان معها في الأمس و حتى اللحظة الأخيرة
يغازلها , يحاكيها , و يعلقها بوعوده الكاذبة
لم تُكن له في قلبها و لو ذرة من الشك
وثقت به حتى كادت تضحي بكل ما تملك من أجله فقط
و في اللحظة الموقوتة .. لملم أغراضه و حمل كلامه المعسول بل ابتلعه و رحل
رحل و تركها تبكي في كل ليلة وحدها
ما زالت تنكر رحيله
تنكر غيابه
فهو ما زال يتمثل لها أينما تذهب
تراه كلما خفق جفنهاو كلما نظرت صوب أحد أركان غرفتها
ما زالت تستيقظ في آواخر الليل تبحث عنه
تجده في عيني دميتها الشاردة
تحتضنها و تكمل نومها
حتى تسدل الشمس أشعتها على نافذة غرفتها
فتدرك وقتها أن بعد أشد ساعات الظلام ينبعث النور
فيغمرالظلمات ويخفيها ثم ينتشر حتى آخر الآفاق
حينها تتشبع بالأمل
تتيقن أن عليها أن تمضي
ففي إنتظارها على الناحية الأخرى من سيعوضها
و ينسيها كل ما مضى
من هو أفضل منه
لن يرحل و يتركها
ولن يجرحها أبدا
لكم التحيه
رحل فيما بين يوم و ليلة
دون كلمة وداع أو حتى نظرة سلام
لم يكن قد مهد لها رحيله المفاجئ
نعم قد كان معها في الأمس و حتى اللحظة الأخيرة
يغازلها , يحاكيها , و يعلقها بوعوده الكاذبة
لم تُكن له في قلبها و لو ذرة من الشك
وثقت به حتى كادت تضحي بكل ما تملك من أجله فقط
و في اللحظة الموقوتة .. لملم أغراضه و حمل كلامه المعسول بل ابتلعه و رحل
رحل و تركها تبكي في كل ليلة وحدها
ما زالت تنكر رحيله
تنكر غيابه
فهو ما زال يتمثل لها أينما تذهب
تراه كلما خفق جفنهاو كلما نظرت صوب أحد أركان غرفتها
ما زالت تستيقظ في آواخر الليل تبحث عنه
تجده في عيني دميتها الشاردة
تحتضنها و تكمل نومها
حتى تسدل الشمس أشعتها على نافذة غرفتها
فتدرك وقتها أن بعد أشد ساعات الظلام ينبعث النور
فيغمرالظلمات ويخفيها ثم ينتشر حتى آخر الآفاق
حينها تتشبع بالأمل
تتيقن أن عليها أن تمضي
ففي إنتظارها على الناحية الأخرى من سيعوضها
و ينسيها كل ما مضى
من هو أفضل منه
لن يرحل و يتركها
ولن يجرحها أبدا
لكم التحيه